3 إستراتيجيات لأشهر و أنجح المتاجر الإلكترونية في العالم

3 إستراتيجيات لأشهر و أنجح المتاجر الإلكترونية في العالم
الجميع يريد أن يكون له متجر إلكتروني ناجح لكن من المستعد ليطبق الإستراتيجيات الثلاثة ؟

إذا كنت تملك متجرا إلكترونيا على الويب فأنت بالتأكيد تطمح للمزيد من الزيارات و بالتالي تحقيق المزيد من المبيعات و حلمك أن يكون متجرك الإلكتروني ضمن الأسماء الكبيرة في المنطقة بما فيها سوق.كوم و جوميا أو في صف علي بابا و أمازون عالميا .

من حقك أن تحلم لكن للوصول إلى تلك النتيجة المبهرة و الصعبة تحتاج منك إلى اعتماد 3 إستراتيجيات للحصول على زوار لمتجرك الإلكتروني و هي التي تعتمدها أغلب المتاجر العالمية الشهيرة .

في هذا المقال نحن سنفصل في توضيحها لتبنيها في مشروعنا التجاري .

 

  • الظهور في نتائج بحث المحركات الشهيرة

المنتجات المعروضة على المتجر الإلكتروني يفترض أن يتم تخصيص صفحة لكل واحدة منها و ذلك من أجل عرض مزاياها و خصائصها .

كل صفحات المنتجات و الأقسام الخاصة بمتجرك يجب أن تكون مهيئة جيدة لأرشفتها ضمن محركات البحث سواء جوجل أو ياهو أو بينج أو حتى Ask و بقية المنافسين .

و تزداد أهمية ظهور نتائج بحث المتاجر الإلكترونية الإنجليزية على محركي بحث ياهو و بينج لكونهما يقودان لأمازون و لمتاجر أخرى الكثير من الزوار المستهدفين و المبيعات فيما إذا كنت تملك متجرا عربيا ينصح بشدة أن تعطي أغلب الوقت لجوجل ، ركز معي قلت أغلب الوقت ليس كله !

الظهور في نتائج بحث جوجل مجانا يستلزم منك الكثير من الجهود و عرض المنتجات المميزة مع تقديمها في صفحات ذات وزن و قيمة أكبر للزائر و بالتالي لمحرك البحث ، و يمكنك الإستعانة بمتخصص في السيو و الدفع له مقابل النتائج التي تحصل عليها .

ما يجعل هذه الإستراتيجية بالضبط أقل كلفة هي أنك في الغالب ستظهر على صدارة نتائج بحث جوجل بشكل مجاني و بدون تكلفة مادية ، اللهم الوقت الذي قضاه فريق عملك في تهيئة الصفحات و العمل على جلب جوجل لأرشفتها و مسك الكلمات .

 

  • الدفع المادي مقابل الظهور في نتائج بحث أفضل

أتذكر جيدا أن العملاق أمازون أنفق خلال 2013 فقط حوالي 157.7 مليون دولار على نتائج البحث المدفوعة و أقصد الإعلانات على جوجل أدووردز من أجل إظهار المنتجات المتوفرة عليه و التي عليها منافسة قوية في الويب و على نتائج البحث الأولى .

ليس فقط المتجر الأمريكي العملاق هو الذي يفعل ذلك بل أيضا متاجر إلكترونية أخرى و من هذا المنطلق عليك أن تخصص ميزانية جيدة سنويا لإنفاقها على الإعلانات و النتائج المدفوعة التي تظهر للمستخدمين أثناء البحث عن منتجك و المنتجات المنافسة له .

غياب هذه الإستراتيجية من خطة العمل لتكبير و تنمية متجرك الإلكتروني يجعلك تنموا ببطئ شديد و ستجد متجرك في مؤخرة قطار المنافسة و ليس في المقدمة .

 

  • برنامج البيع بالعمولة

عليك أن تضيف لمتجرك الإلكتروني برنامج البيع بالعمولة حيث يشترك فيه المسوقين الذين يعملون على إختيار المنتجات المتاحة في المتجر و التي يريدون التسويق لها و مقابل كل مبيعة تأتي عن طريقهم يحصلون مثلا على 10 في المئة من ثمنها .

البرنامج الخاص بمتجرك يجب أن يكون الإنضمام إليه سهلا و أن يتيح للمسوقين الأدوات اللازمة لترويج المنتجات في مدوناتهم أو عن طريق الحملات الإعلانية التي يديرونها لما يسوقون له .

و مع إزدياد عدد المسوقين و أيضا المبيعات التي يحققها كل واحد منهم يمكننا حينها الحديث عن متجر يحقق ألاف المبيعات يوميا على الأقل .

و رغم أن المبيعات التي تتحقق من هذه الطريقة أقل ربحا من تلك التي تحققها مباشرة فالعدد الضخم منها قادر على تغطية نقص في الأرباح و الذي يحدث عند بيع بضع وحدات فقط من خلال هذه الطريقة .

 

نهاية المقال :

إذا كنت تود فعلا أن تدير متجرا إلكترونيا ناجحا و مشهورا يحقق إيرادات و أرباح ضخمة و يكون وجهة الملايين من المتسوقين على الإنترنت ننصحك بشدة بإعتماد الإستراتيجية الثلاثة و إلا عليك أن تفكر في مشروع أخر فالمتاجر الإلكترونية لا تنجح بسهولة .

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز 

التعليقات مغلقة.