لا طعام ولا بنوك… هجوم فيروس كورونا على إيطاليا

لا طعام ولا بنوك... هجوم فيروس كورونا على إيطاليا

تحولت إيطاليا إلى بوابة الجحيم بالنسبة للقارة الأوروبية، حيث أن الإصابات بفيروس كورونا قد تجاوزت 400 حالة.

الآن الفيروس ينتقل نحو بقية الدول الأوروبية من هذه البوابة، حيث سجلت حالات في كل من اسبانيا وفرنسيا وبريطانيا وألمانيا والنمسا ورومانيا.

لكن في هذا المقال نرغب بالضبط في تسليط الضوء على حالة الذعر التي تعيشها شمال إيطاليا، بالخصوص المناطق المعزولة والتي تعاني من انتشار الفيروس فيها.

  • ما من مبالغة في حالة الذعر بدولة إيطاليا

على موقع quora أجابت أية يوسف على سؤال “هل الخوف من فيروس كورونا الجديد مبالغ فيه؟” حيث تعيش في إيطاليا.

وقالت: “لا ليس مبالغ فيه تمامًا! سأنقل لكم وضع إيطاليا بعد ثلاث أيام فقط من إنتشار الفيروس”.

وقد تلقيت منذ أيام على تويتر رسالة خاصة من أحد القراء الأفاضل، وهو يعيش بإحدى المناطق المتضررة، حيث أكد أن هناك حالة ذعر شديدة في منطقته.

هذه الحالة تظهر من خلال اقبال الناس على شراء الأكل والاحتياجات ونفاذ المنتجات الغذائية من المحلات واغلاق معظمها ومنع الناس من مغادرة منازلهم.

تزداد الإصابات في هذا البلد بشكل مخيف كما تقول أية، وهو ما تؤكده أيضا الأرقام الواردة من هناك، حيث في أيام قليلة وصلت الحالات إلى المئات من الإصابات.

  • لا طعام ولا شراب في المحلات وشلل اقتصادي كامل

فصلت آية يوسف بخصوص الوضع في المنطقة التي تعيش بها بقولها:

إيطاليا أعلنت حالة الطوارئ علي سكان الشمال الإيطالي “أنا من ضمنهم” .

  • لا عمل ولا أي شئ ! حتي السياحة توقفت .. شئ هكذا سيضرب إقتصاد إيطاليا ضربة عنيفة جدًا ! غير الخسائر البشرية !
  • تم إغلاق المطاعم وتم توقيف الجامعات والمدارس والبنوك لا يوجد شئ من هذة المصالح في المدن التي يوجد بها حالات الطوارئ!
  • المتاجر أصبحت فارغة تمامًا من الطعام والشراب .. هذا أمر خطر. لا يوجد طعام لكي تأكلة ! إذا إنتهي الطعام ماذا سنفعل ؟

لا يوجد في أي صيدلية العوازل الطبية! إنتهت تمامًا ! معقمات الأيادي نفذت..هل أحد يتخيل أن المعقمات والعوزال تنهي ؟ إنتهت في الشمال الإيطالي!

تم وقف كثير من القطارات المؤدية من وإلي معظم المدن الشمالية.

الشوارع فارغة تمامًا كأننا نموت بصمت وهدوء دون أن يشعر العالم !

ويعد هذا مرعبا خصوصا وأن البلد لا تواجه حربا عسكرية ولا تعاني من أزمة اقتصادية قوية كما حدث مع فنزويلا قبل سنوات، فهي تواجه فيروسا ينتقل بسرعة بين الناس، وعلى اثره ألغت الدولة التظاهرات الرياضية من خلال منع الجماهير من الحضور إلى الملاعب، ويفكر الإتحاد الإيطالي في إيقاف الدوري حتى تهدأ الأمور حيث أن الأندية الإيطالية وفي مقدمتها يوفنتوس تخسر بسبب غياب الجمهور.

  • سيناريو يمكن أن يحدث في أي بلد بالعالم

مع انتشار الفيروس ووصلوه إلى الكثير من الدول حول العالم، من الممكن أن يحدث هذا في أي بلد ولأي شخص منا.

لهذا السبب ينتظر العقلاء أن يتوصل الأطباء والعلماء إلى دواء أو علاج لهذا الفيروس في أقرب وقت ممكن لأن هناك دول إذا وصل إليها الفيروس سيكون كارثيا بها.

مهما كانت الدولة متقدمة وذات اقتصاد جيد، فعند عزل مناطق معينة قد تحرم عائلات من الأكل والغذاء لعدة أيام.

وبناء على هذا من الأفضل في الوقت الحالي أن تتابع أخبار كورونا أولا بأول من هنا، وتستعد لحدوث الأسوأ.

يأمل المراقبين أيضا أن تنتهي هذه المأساة في أقرب وقت ممكن لأنه سيكون لها تداعيات اقتصادية سيئة وقد تكون السبب في سقوطنا بفخ الركود الإقتصادي.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز