بنترست شبكة اجتماعية ناجحة بعيدا عن فوضى فيس بوك

بنترست شبكة اجتماعية ناجحة بعيدا عن فوضى فيس بوك

بينما تتركز الأضواء على فضائح فيس بوك، تعمل شبكة إجتماعية يعرفها أغلبنا في هدوء وبعيدا عن الفوضى وتحقق نجاحات متتالية.

ارتفعت أسهم بنترست، بنسبة 18.62% الجمعة الماضي، وهي من أحدث الشركات المنضمة إلى البورصة الأمريكية ونتحدث عن طرح أسهمها خلال الربيع المنصرم لتنطلق أسهمها من 24 دولار إلى 34 دولار تقريبا طيلة تاريخ تداولها.

هذه القفزة القوية جاءت في الواقع مدفوعة بنجاحات هذه الشركة والنتائج المميزة التي بدأت تحققها خلال الفترة الأخيرة.

  • نتائج أرباح الشركة القوية في الربع الثاني

أعلنت الشركة الأمريكية عن نتائج مالية جيدة وهي كالتالي:

الإيرادات: 261.3 مليون دولار مقابل 235 مليون دولار توقعها المحللون.

الخسارة المعدلة للسهم الواحد: – 0.06 دولار، مقابل – 0.08 دولار المتوقعة من قبل المحللين

توقعات الإيرادات لعام 2019 كاملة: ارتفعت إلى 1.095 مليار دولار إلى 1.115 مليار دولار، من مجموعة من 1.055 مليار دولار إلى 1.080 مليار دولار.

أفادت الشبكة الاجتماعية أيضًا أن عدد المستخدمين النشطين شهريًا نما بنسبة 30٪ عن العام الماضي وتجاوز 300 مليون لأول مرة.

قفزت الإيرادات بنسبة 62 ٪ عن العام الماضي إلى 261 مليون دولار، متجاوزة توقعات المحللين عند 235 مليون دولار حيث يواصل المعلنون الإقبال على المنصة.

فاجأت الشركة وول ستريت أيضا مع تقلص الخسائر خلال الربع الثاني، أعلنت الشركة عن خسارة قدرها 0.06 دولار للسهم، مقارنة مع 0.08 دولار التي توقعها المحللون.

ارتفعت القيمة السوقية للشركة بحوالي 34 في المئة منذ طرحها للإكتتاب خلال أبريل الماضي وتحولها إلى شركة عامة.

  • دويتشه بنك يرفع من قيمة الشركة ومكانتها

رفع دويتشه بنك تصنيفه لأسهم بنترست مشيرًا إلى نشاط الشركة الإعلاني المتسارع بسرعة وإمكانية “الارتفاع الكبير” في التقديرات وقيمة السهم.

وكتب محلل دويتشه بنك لويد والسلي في مذكرة للمستثمرين: “تقوم بنترست بتنفيذ متجهات نمو أكثر من مجرد أي شركة في تغطيتنا”.

تخطت الشركة توقعات المحللين بشأن الإيرادات وأفادت عن زيادة حادة في عدد المستخدمين النشطين شهريًا. ورفعت الشركة أيضًا إيراداتها لعام 2019.

من المتوقع أن تنمو أعمال الإعلانات الخاصة بهذه المنصة بشكل متسارع في الولايات المتحدة والأسواق العالمية وهي التي تقدم المزيد من الحلول للمعلنين والمسوقين والتجار على حد سواء.

تقدم بنترست أيضًا مزيدًا من مقاطع الفيديو إلى نظامها الأساسي، في خطوة من المحتمل أن تفيد المستخدمين والمعلنين.

هذا التحول المختلط وحده يمكن أن يؤدي إلى زيادة بنسبة 44٪ في الإيرادات، وهذا خبر جيد للشركة والمستثمرين وحاملي الأسهم.

  • فريق عمل نشيط ومنصة جيدة

حسب المطلعين بأسرار هذه الشركة فلديها فريق من المهندسين والخبراء الذين يعملون بشكل سلسل ويتخذون القرارات المناسبة في الوقت المناسب.

تعمل الشركة على تعزيز الأمان في المنصة ومنع انتهاكات الخصوصية، كما عملت على تبسيط وتمييز موقعها وتطبيقاتها عن انستقرام وفيس بوك وبقية الشبكات الإجتماعية.

تحولت المنصة إلى مكان لاستكشاف صور الأزياء والمنازل والديكور والمنتجات بل وأيضا التعرف على مواصفاتها وأسعارها وتوجيه الزيارات إلى المواقع التجارية وعملت على توفير زر الشراء للتجار لبيع منتجاتهم على المنصة بشكل سلس.

عملت الشركة على تحسين موقعها لمحركات البحث لذا فهي تسيطر على الصور في جوجل ومحركات البحث المنافسة وعادة ما تحصل على الزيارات من هذه المواقع.

تركز الشركة على المحتوى المرئي العالي الجودة وهي تتوسع إلى الفيديو أيضا، وعملت على تطوير محرك بحثها الداخلي للعثور على الصور المتشابهة والحصول على أفضل النتائج.

تحولت بنترست بالنسبة للكثير من روادها إلى محرك بحث للصور وهي تستخدم تقنيات التعرف على الصور والذكاء الإصطناعي والتصنيف من أجل عرض نتائج منسجمة ومنع الإزعاج وعرض صور لا علاقة لها بما يبحث عنه المستخدم.

 

نهاية المقال:

النتائج المالية للربع الثاني والتي تطرقنا إلى أرقامها جيدة وهذه المنصة الإجتماعية تقترب من تجاوز تويتر وهي مميزة عن بقية المنصات.

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز