احتمال انهيار أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية ضعيف: إليك الأسباب؟

احتمال انهيار أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية ضعيف: إليك الأسباب؟

نسمع كثيرا بأن شركات التكنولوجيا الأمريكية قد تحولت إلى فقاعة كبيرة، وأنه من المحتمل جدا أن تنهار عما قريب كما حدث في انفجار فقاعة الدوت كوم 2000.

هذه المقارنة لا تبدو معقولة في نظر العديد من خبراء الأسهم، وهو ما أكدته أيضا مؤسسة جي بي مورغان التي تراقب هذه الأسهم في السوق الأمريكية.

كما لاحظنا مؤخرا فإن آبل تحولت إلى أكبر شركة في العالم بأكثر من 2 تريليون دولار على مستوى القيمة السوقية، وهناك شركات تكنولوجيا أخرى مثل أمازون ومايكروسوفت وجوجل تتزايد قيمتها.

هناك 5 أسباب في الواقع تبقي المستثمرين في سوق الأسهم التكنولوجيا ويراهنون عليها للمزيد من الأشهر والسنوات، هي التي ذكرتها جي بي مورغان:

  • السعر النسبي للتكنولوجيا:

السعر النسبي للتكنولوجيا قريب من المستويات المرتفعة التي شوهدت في أوائل عام 2000، ولكن هذا القطاع لا يمتد على مقياس نسبة السعر إلى العائد.

على عكس فقاعة الدوت كوم كان الارتفاع الحالي مدعومًا بتحقيق أرباح قوية، كانت قطاعات التكنولوجيا والسلع الاستهلاكية والصيدلة هي القطاعات الثلاثة الوحيدة التي سجلت نموًا إيجابيًا في الأرباح في الربع الثاني من عام 2020، في حين انخفض إجمالي نمو ربحية السهم في الولايات المتحدة بنسبة 33٪ على أساس سنوي.

يتكون قطاع السلع الاستهلاكية من الشركات التي تنتج وتبيع العناصر التي تعتبر ضرورية للاستخدام اليومي، وتشمل هذه السلع المنزلية والأغذية والمشروبات ومنتجات النظافة وغيرها من العناصر التي يكون الأفراد إما غير راغبين أو غير قادرين على حذفها من ميزانياتهم حتى في أوقات الضائقة المالية.

  • توليد تدفق نقدي جيد

بالإضافة إلى نمو الأرباح المرن، تتمتع شركات التكنولوجيا بميزانيات جيدة وتوليد تدفق نقدي قوي، مرة أخرى على عكس حلقة عام 2000، وبالتالي تظل عمليات إعادة الشراء بمثابة دعم واضح للقطاع.

لدى هذه الشركات القدرة على اعادة شراء أسهمها والحفاظ على قيم مرتفعة في حال قام المستثمرين بالبيع بكثافة خلال الفترة القادمة.

  • الأقل تضررا من كورونا على المدى القصير

على المدى القصير، كانت التكنولوجيا أقل تضررًا نسبيًا في  أزمة COVID-19 الحالية، لا سيما عند مقارنتها بقطاعات المستهلكين.

تظل التكنولوجيا هي الفائز في الاضطراب الهيكلي المستمر، بما في ذلك التحول إلى الذكاء الاصطناعي وزيادة تغلغل المركبات الكهربائية.

كما أنها تواصل التفوق على شركات النفط التي تضررت أرباحها بنسب عالية في الإغلاق الشامل وبسبب تراجع رحلات الطيران حول العالم وتوقف النقل بين الكثير من الدول.

  • هل تركيز التكنولوجيا ومخاطر الزخم عالية جدًا؟

في حين أننا نشارك بعض المخاوف فيما يتعلق بالتدفق الممتاز لبعض أسهم الزخم هذا العام، فإننا نلاحظ أن العديد من أقوى الشركات أداءً حتى الآن لم يتم تصنيفها في الواقع ضمن مؤشر MSCI Tech.

من بين أفضل 30 اسمًا تساهم في أداء MSCI بالولايات المتحدة، فإن ثلث هذه الأسماء فقط عبارة عن مكونات لمؤشر MSCI Tech.

في حين أن السعر النسبي للتكنولوجيا في الولايات المتحدة يقترب من المستويات المرتفعة التي شوهدت في أوائل عام 2000 ، إلا أنه ليس ممتدًا من حيث حصة إجمالي القيمة السوقية.

  • تأثير المخاطر السياسية على شركات التكنولوجيا

يعتقد محللو قطاع التكنولوجيا أن فوز بايدن قد لا يكون سلبيًا للقطاع، تتضمن سياساته التحقيق المستمر في الممارسات المناهضة للمنافسة، لكنه كان أقل عدوانية في هذه الجبهة مقارنة بالسيدة إليزابيث وارين ، ولم يكن ينادي بتفكك شركات التكنولوجيا الكبيرة، ومع الأهداف الرئيسية التي يحتمل أن تكون خدمات الاتصالات / الشركات التقديرية، بدلاً من الأسماء التقنية.

لن تخسر شركات التكنولوجيا إذا وصل الديمقراطيين مجددا إلى الحكم، العديد منهم وخصوصا أمازون يدعم خصوم دونالد ترامب.

تريد الإستثمار في الأسهم؟ شراء وبيع وتداولها أو الإحتفاظ بها لفترة أطول؟ إليك المنصات الموثوقة

مراجعة ايتورو eToro: أشهر منصة إجتماعية للتداول

مراجعة Olymp Trade: هل اوليمب تريد نصاب أم صادق؟

مراجعة افاتريد: هل AvaTrade نصابة فعلا؟

مراجعة منصة بلس Plus500: الإستثمار والتداول أصبح سهلا

اخلاء المسؤولية

إقرأ أيضا:

ارتفاع أسهم كوداك بنسبة 203% بسبب كورونا: فرصة ربح المال؟

فيس بوك يربح المال من الأكاذيب والأخبار المزيفة

حقائق صادمة عن البورصة: سوق الأسهم مجرد مخطط بونزي

وارن بافيت يترقب انهيار الأسهم الأمريكية 2020

اشترك في قناة مجلة أمناي على تيليجرام بالضغط هنا.

تابعنا على جوجل نيوز